بعد العيش الرغيد والليالي الحمراء ! ونهب ثروات البلد ! وتجويع الشعب العراقي ! عدا مواطني ناحية العوجة العوجاء
من قبل نظام صدام العنصري والعشائري العاق والضـــــال
وأزلامـــه المستهترين بقيم المواطنة وحقوق الانسان
فهل من المعقول أن يستكينوا ويظلوا مقيدي الحركة ؟؟؟ لان خسارتهم وخزيهم كانا كبيرين بعد إندحارهم أمام الحق والحكم الصادر من الشعب ! حيث ولوا هاربين من وجه العدالة
اذا يعملون وبكل جهدهم لتغذية الخط الاجرامي الان في العراق من خداع وتضليل وقشمرة ذوي النفوس المريضة المستعدة لبيع ضمائرها لاجل حفنة من المال الحرام
ولازالت عناصر من البعثيين / وليس كلهم / والملطخة أياديهم القذرة بدم الابرياء من أبناء شعبنا العراقي بكافة طوائفه وشرائحه الاجتماعية ! تعمل بتسهيل تنفيذ العمليات الاجرامية في العاصمة ومدن العراق عموما
ويظنون أنهم بعملهم الاجرامي القذر هذا ، سوف يقدرون أن يعودوا الى مناصبهم ! / لاسمح الله / وهذا محال بعد أن ذاق من جرائمهم الشعب العراقي كل ألوان المآسي والشقاء وبدون وجه حق
ومع الاسف إستطاع البعض منهم من التغلغل في هيكل الحكومة وبإسناد من بعض الاطراف السياسية والتي تخطط لخط الرجعة ! لان الوضع الحالي لايضمن البقاء لتلك الطغمة في الاستمرار ! ولابد أن تكشف الايام ، العنصر الصالح من العنصر الطالح [ ومن ثمارهم تعرفونهــــــم ] ولان كثير من التفجيرات التي تحدث هنا وهناك في عراقنا الحبيب سببها هم البعثيون المتزمتـــون ،،، وأن الحجة جاهزة وهي القاء تبعية أعمالهم الاجرامية على تنظيم القاعدة وغيرها من المنظمات الارهابية ! المستفيدة من الوضع المتردي
والفراغ الامني ، ولآنشغال بعض الفرق بمصالحهم الذاتية الضيقـــــة !!! تاركين سواد الشعب يعاني مايعاني من المرض والفقر والبطالة والمحسوبية والوساطة في الحصول على عمل أو وظيفة
مع انتشار ظاهرة الرشوة لتسهيل الامور من أجــل الكســـب المادي على حساب الاخرين !!! أضف الى تزوير الشهادات الجامعية من أجل تبوؤ مناصب في الوزارات ودوائر الدولة ، لان العراق قد تحول الى ~ حارة كل من إيدو ألو ~ مسلسل غوار الطوشه !!! المهم أن تتكدس الاموال في جيب الغني ! والفقير يهرول وراء لقمة العيش ! والله وحده يعلم متى يخرج القطار العراقي من النفق المسدود